بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 12 أغسطس 2010

رمضان مبارك..

الإخوة الأفاضل الكرام رواد هذه المدونة 
 تقبل الله صيامكم وصلاتكم وسائر طاعاتكم، آمين
وكل عام وأنتم بخير.
 
صورة لا تحتاج إلى تعليق ( نقلا عن صحيفة القدس العربي)

الاثنين، 9 أغسطس 2010

كتاب جديد.. للعلامة السوسي.


صدر قبل أيام قليلة كتاب جديد من مؤلفات العلامة محمد المختار السوسي، أحد أكثر المؤرخين المسلمين غزارة في الإنتاج في العصر الحديث، ذلك هو كتاب " الرؤساء السوسيون في العهود الأخيرة "  الذي صدر بتقديم الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري وزير الأوقاف السابق وأمين بيت مال القدس بالمغرب، وقد أشرف على إخراج الكتاب ابن المؤلف عبد الوافي رضا الله، ويقع الكتاب في 240 صفحة من القطع المتوسط، وتتجلى أهمية الكتاب في احتوائه على 114 ترجمة أساسية و150ترجمة فرعية لرجال السلطة في منطقة سوس في عهد السلطان الحسن الأول وما بعده، واستعراض لتقلبات حياتهم وطبيعة ممارستهم للسلطة وتعاملهم مع السلطة المركزية بفاس ومع المجتمعات المحلية التي كانوا يشرفون على تسيير شؤونها.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب:
"هؤلاء مجموعة من الرؤساء، وفي أيديهم صولجان الإدارة، وزمام العامة والخاصة، ويقفون دائما في موقف يحتاج إلى اعتباره الفقهاء والقراء والصوفية، ولذلك لابد أن نلقي عليهم أيضا نظرة أخرى. ولكن الرؤساء كثيرون متنوعون، فمنهم الرؤساء المسمون القواد، ومنهم الرؤساء القليون فقط، وحيث لا نتكلم إلا على اواخر القرن الماضي( الثالث عشر الهجري) والنصف الأول من هذا القرن ( الرابع عشر) رأينا أن نضيف شرطنا ليمكن أن نجعل بين يدي القارئ نماذج تمثل أخلاق أولائك الرجال في عصرهم، كما يراه المؤرخ، وإلقاء نظرة عجلى على أدوارهم التي مثلوها، فاخترنا أن نسوق من نعرفهم ممن كانوا القواد الحسنيين الذين قدمهم المولى الحسن عند تشريفه سوس سنة 1299 هـ وفي سنة 1303 هـ، ثم بعد ذلك نذكر بعض رؤساء قبليين رأيناهم أولى بالموضوعن ولكونهم إلى معارفنا أقرب. وقد كانت سوس في القرن الماضي كله على عاداتها من النظام القبلي فقط حتى جاء مولانا الحسن، فحاول أن ينظم القواد عليها ولو رسميا وظاهرا فقط، فلنخلد عمله هذا، ولنذكر من تشرفوا بتقديمه." المقدمة ص: 17-18.
ومن خلال هذا التقديم تتضح لنا الأهمية الكبير لهذا الكتاب في دراسة تاريخ المغرب الحديث، ودراسة ظاهرة النخبة السياسة التي أنيط بها تدبير شؤون المغرب في مرحلة حرجة من تاريخه في زمن كان الاستعمار الغربي يتحين الفرص للانقضاض على البلاد وتمزيع أوصالها، ولذلك فدراسة التراجم الواردة في الكتاب وتتبع الأحداث يعطينا صورة دقيقة لحالة المجتمع ونخبه.
كما يمثل الكتاب من حيث صدوره برور الأبناء بوالدهم وبتراثه، فقد أجهد أبناء العلامة السوسي أنفسهم - خاصة منهم الأستاذان أحمد وعبد الوافي - في إخراج ما بقي من مخطوطات والدهم وأصدروا في سنة واحدة ثلاث كتب  أولهما كتاب الترياق المداوي في أحوال الشيخ الحاج علي الدرقاوي الذي أعيد طبعه بعد نفاذ طبعته الأولى الصادرة في بداية سنوات الستين من القرن الماضي، فيما كان الأخيران من مؤلفاته الجديدة،وهما كتابه الهام مشيخة الإلغيين من الحضريين والرؤساء السوسيون، إضافة إلى كتاب السيرة الذاتية، المتضمن شذرات من ترجمة العلامة السوسي كما خطها بقلمه مجمعة من مؤلفاته الكثيرة. والواجب علينا أن نشكر هذا البرور وهذا الجد ونشكر المحسنين الذين دعموا هذا النشاط العلمي ونشدّ على أيديهم تقديرا لجهودهم في التضحية من أجل نشر تراث العلامة السوسي.
دليل مؤلفات العلامة محمد المختار السوسي.

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

عشرون آلفا ...

صفحتي في موسوعة نول

اليوم تقترب صفحتي في وحدة المعرفة نول Knol من 20 ألف زائر، (19962 بالضبط يومه الثلاثاء 2 غشت 2010) مما يدل على أمرين اثنين:
أولهما: أهمية التقنيات الشبكية في تواصل الناس واطلاعهم على المعلومات وتداولها وتبادلها أكثر من أي وقت مضى، خاصة في المواقع المفتوحة مثل هذه الموسوعة العالمية التي افتتحتها شركة غوغل منذ سنوات، وهذا التواصل لم يكن متاح من قبل، فقد كانت للنشر حدود مكانية وزمانية لا يتجاوزها، وكانت هناك قيود عديدة متعددة، أما اليوم مع هذه الإمكانات المجانية فالمجال رحب وحرية العمل البناء المجدي متوفرة.
ثانيهما: أهمية المضامين المنشورة بالصفحة وتنوعها وقيمتها العلمية، وهذا ما جعل المشرفين على القسم العربي بالوحدة يصنفون هذه المقالات والبحوث ضمن أجود المضامين واكثرها إثارة للإهتمام وذلك بناء على عدها ضمن الأعلى جودة والأكثر عرضا للمؤلف، وهو شيء يدعو للطمانينة ويدفع لبذل الجهود ونشر المزيد من الدراسات الجديدة والقدمة على السواء، وهو ما سأسعى إليه في المراحل القادمة بحول الله.
إن بلوغ هذا الرقم الكبير من الاطلاع والاهتمام بالنسبة لأي مؤلف مدعاة للسرور والاطمئنان، فهاهي ذي وحدة المعرفة تربطني بقراء كثيرين من مختلف أنحاء العالم ممن يقرؤون بالعربية أو يكتبون بها، وها هي تجعلني أتجاوز معدلات القراءة المعروفة في النصوص الورقية والتي لا تتجاوز في أحسن الحالات عدد النسخ الموزعة من الكتاب أو المجلة والتي لا تصل في أحسن الأحوال إلا إلى 3 آلاف نسخة، لقد قارب عدد القراء العشرين ألفا قبل أن أتم سنتين من النشر في الموسوعة والذي بدأته في 18 من شتنبر 2008 ، وبلغ معدل القراء 834 في الشهر.
وكان من أكثر المقالات إثارة للاهتمام الدراسة التي قدمتها بعنوان: " الدور الحضاري للمكتبة العربية في العصر الرقمي" والتي بلغ عدد قرائها 3309 لغاية اليوم، يليها مقال حول" حركة الإصلاح المالكي بالمغرب في القرن الخامس الهجري ودور وكاك بن زلو اللمطي خلالها" ب1165 ثم في المرتبة الثالثة مقال :" أنا والحاسوب أو كيف عرفت تقنيات المعلومات؟"  ب 1094 قارئا.. فيما يتقدم بحث مطول في موضوع: "تقنيات التعليم عن بعد (‎e-Learning ) وآفاق تدريس القرآن الكريم وعلومه" بتؤدة ليحتل المراتب المتقدمة مستقبلا إذ بلغ عدد قرائه الآن  713 وقد جاء في المرتبة 11، مما يشير إلى أهمية الموضوعات حول التقنيات الحديثة للمعلومات واهتمام رواد الموسوعة بهذا الموضوع الجديد الطريف..وستكون هناك بحول الله موضوعات جديدة في كل التخصصات التي أهتم بهان ويثيرني الاشتغال بها..
في الأخير أقول شكرا لوحدة المعرفة نول، وشكرا لكل القراءة والمتابعين..وإلى تحقيق الألفية الثانية من القراء أرجو للجميع مطالعات ممتعة على الشبكة العالمية، وفقنا الله لما فيه الخير والسلام.


الاثنين، 2 أغسطس 2010

القراءة الرقمية ومستقبل الكتاب

دعاني الأخ المشرف على موقع الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب لحوار مباشر على الموقع منذ أيام، وقد كان الحوار مجالا لطرح إشكالات التطور التقني الذي يشهده مجال الكتاب والقراءة منذ ظهور الحاسوب عموما ثم بالتطور السريع والحثيث لتقنيات القراءة بتطوير أجهزة القراءة الإلكتورنية ebooks وكان الحوار فرصة للتداول في الموضوع وعلاقته بالثقافة العربية والإسلامية عموما، وكيفية الاستفادة من هذا المجال في المغرب، وقد كان هذا الحوار الذي أقترح عليكم مطالعته إلى جانب مواد مرئية مسموعة اخترتها لتدعيم ما جاء فيه من موقع يوتوب.. قراءة ممتعة للجميع
والسلام