بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

عشرون آلفا ...

صفحتي في موسوعة نول

اليوم تقترب صفحتي في وحدة المعرفة نول Knol من 20 ألف زائر، (19962 بالضبط يومه الثلاثاء 2 غشت 2010) مما يدل على أمرين اثنين:
أولهما: أهمية التقنيات الشبكية في تواصل الناس واطلاعهم على المعلومات وتداولها وتبادلها أكثر من أي وقت مضى، خاصة في المواقع المفتوحة مثل هذه الموسوعة العالمية التي افتتحتها شركة غوغل منذ سنوات، وهذا التواصل لم يكن متاح من قبل، فقد كانت للنشر حدود مكانية وزمانية لا يتجاوزها، وكانت هناك قيود عديدة متعددة، أما اليوم مع هذه الإمكانات المجانية فالمجال رحب وحرية العمل البناء المجدي متوفرة.
ثانيهما: أهمية المضامين المنشورة بالصفحة وتنوعها وقيمتها العلمية، وهذا ما جعل المشرفين على القسم العربي بالوحدة يصنفون هذه المقالات والبحوث ضمن أجود المضامين واكثرها إثارة للإهتمام وذلك بناء على عدها ضمن الأعلى جودة والأكثر عرضا للمؤلف، وهو شيء يدعو للطمانينة ويدفع لبذل الجهود ونشر المزيد من الدراسات الجديدة والقدمة على السواء، وهو ما سأسعى إليه في المراحل القادمة بحول الله.
إن بلوغ هذا الرقم الكبير من الاطلاع والاهتمام بالنسبة لأي مؤلف مدعاة للسرور والاطمئنان، فهاهي ذي وحدة المعرفة تربطني بقراء كثيرين من مختلف أنحاء العالم ممن يقرؤون بالعربية أو يكتبون بها، وها هي تجعلني أتجاوز معدلات القراءة المعروفة في النصوص الورقية والتي لا تتجاوز في أحسن الحالات عدد النسخ الموزعة من الكتاب أو المجلة والتي لا تصل في أحسن الأحوال إلا إلى 3 آلاف نسخة، لقد قارب عدد القراء العشرين ألفا قبل أن أتم سنتين من النشر في الموسوعة والذي بدأته في 18 من شتنبر 2008 ، وبلغ معدل القراء 834 في الشهر.
وكان من أكثر المقالات إثارة للاهتمام الدراسة التي قدمتها بعنوان: " الدور الحضاري للمكتبة العربية في العصر الرقمي" والتي بلغ عدد قرائها 3309 لغاية اليوم، يليها مقال حول" حركة الإصلاح المالكي بالمغرب في القرن الخامس الهجري ودور وكاك بن زلو اللمطي خلالها" ب1165 ثم في المرتبة الثالثة مقال :" أنا والحاسوب أو كيف عرفت تقنيات المعلومات؟"  ب 1094 قارئا.. فيما يتقدم بحث مطول في موضوع: "تقنيات التعليم عن بعد (‎e-Learning ) وآفاق تدريس القرآن الكريم وعلومه" بتؤدة ليحتل المراتب المتقدمة مستقبلا إذ بلغ عدد قرائه الآن  713 وقد جاء في المرتبة 11، مما يشير إلى أهمية الموضوعات حول التقنيات الحديثة للمعلومات واهتمام رواد الموسوعة بهذا الموضوع الجديد الطريف..وستكون هناك بحول الله موضوعات جديدة في كل التخصصات التي أهتم بهان ويثيرني الاشتغال بها..
في الأخير أقول شكرا لوحدة المعرفة نول، وشكرا لكل القراءة والمتابعين..وإلى تحقيق الألفية الثانية من القراء أرجو للجميع مطالعات ممتعة على الشبكة العالمية، وفقنا الله لما فيه الخير والسلام.


ليست هناك تعليقات: