بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 15 أغسطس 2009

من وحي برنامج " لعلما ن تمازيرت " بالأمازيغية السوسية "تاشلحيت"

كنت أبحث هذه الأيام في أرشيف الرسائل فوقعت على رسالة من الأستاذ عبد الله بن الطاهر إمام مسجد الإمام مالك بأكادير، وكان طلب مني تزويده - جزاه الله خيرا - بعنوان بعض الحلقات المنشورة على الشبكة العالمية لبرنامج " لعلما ن تمازيرت" لينشرها على موقعه الخاص المتنوع، الذي يعتني فيه بالتراث المحلي لمنطقة سوس والجانب العلمي منه على وجه الخصوص، فأردت إسعافه ولما كانت هذه التسجيلات قد نشرت بموقع وزارة الأوقاف، وقد صحفت أسماء الأعلام فيها، عملت على تصحيحها وإرسالها إليه، وقد استمعت خلال ذلك كله إلى بعض الحلقات فتذكرت عهدا قريبا كنت فيه أذهب كل يوم اثنين إلى إذاعة أكادير الجهوية لتسجيل الحلقات والقيام بتوضيبها بنفسي، وكان ذلك فرصة لي للتعرف على العمل الإذاعي وكيفيته وطرق التسجيل وأساليب التوضيب وتقنياته بواسطة الحاسوب، ولابد أن أحيي في هذا المقام السيدة الفاضلة والمذيعة المقتدرة مريم الصافي التي كانت آنذاك مديرة لإذاعة أكادير فهي التي رحبت بتقديم البرنامج وأشرفت بنفسها على تسجيل مقدمته، في أحد أيام شهر نونبر عام 2006 قبل أن تنتقل إلى إذاعة فاس، ويكون من أثر ذلك توقف البرنامج وحرمان محبيه من تتبع حلقاته التي نافت على 100 حلقة تم تسجيلها على مدى عامين.. من وحي هذه الذكرى كانت هذه الفكرة، وهذه النماذج المسجلة للحلقات.. (لقراءة بقية المقال أنقر هنــــــــــــــا)

ليست هناك تعليقات: